الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ} (17)

{ ثم لآتينهم من بين أيديهم } يعني آخرتهم التي يردون عليها فأشككهم فيها { ومن خلفهم } دنياهم التي يخلفونها فأرغبهم فيها { وعن أيمانهم } أشبه عليهم أمر دينهم { وعن شمائلهم } أشهي لهم المعاصي