جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ} (17)

{ ثم لآتينهم من بين أيديهم } من قبل آخرتهم فأشككهم فيها أو دنياهم { ومن خلفهم } دنياهم أزين لهم أو آخرتهم { وعن أيمانهم } من قبل حسناتهم ، { وعن شمائلهم } قبل سيآتهم ، أو المراد من أي وجه يمكن ، { ولا تجد أكثرهم شاكرين } مطيعين ، وإنما قاله ظنا وقياسا ، ولقد صدق عليهم إبليس ظنه .