أي : ناداه بأني مسني الضر . وقرىء : «إني » بالكسر على إضمار القول أو لتضمن النداء معناه والضر - بالفتح - : الضرر في كل شيء ، وبالضم : الضرر في النفس من مرض وهزال ، فرق بين البناءين لافتراق المعنيين . ألطف في السؤال حيث ذكر نفسه بما يوجب الرحمة ، وذكر ربه بغاية الرحمة ولم يصرح بالمطلوب . ويحكى أنّ عجوزاً تعرضت لسليمان بن عبد الملك فقالت : يا أمير المؤمنين ، مشت جرذان بيتي على العصي ! فقال لها : ألطفت في السؤال ، لا جرم لأردنها تثب وثب الفهود وملأ بيتها حباً . كان أيوب عليه السلام رومياً من ولد إسحاق بن يعقوب عليهم السلام ، وقد استنبأه الله وبسط عليه الدنيا وكثر أهله وماله : كان له سبعة بنين وسبع بنات ، وله أصناف البهائم ، وخمسمائة فدان يتبعها خمسمائة عبد ، لكل عبد امرأة وولد ونخيل ، فابتلاه الله بذهاب ولده - انهدم عليهم البيت فهلكوا - وبذهاب ماله ، وبالمرض في بدنه ثماني عشرة سنة . وعن قتادة : ثلاث عشرة سنة . وعن مقاتل : سبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات ، وقالت له امرأته يوماً : لو دعوت الله ، فقال لها : كم كانت مدة الرخاء فقالت ثمانين سنة ، فقال : أنا أستحي من الله أن أدعوه وما بلغت مدة بلائي مدة رخائي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.