قوله تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
قال مسلم : حدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا روح ابن القاسم ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه " .
( الصحيح4/2289ح2985 )-ك الزهد والرقائق ، ب من أشرك في عمله غير الله } .
قال البخاري : حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني سلمة بن كهيل ح . وحدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن سلمة قال سمعت جندبا يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم -ولم أسمع أحدا يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم غيره ، فدنوت منه فسمعته يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم- : " من سمّع سمَّّع الله به ، ومن يُرائي يُرائي الله به " .
( الصحيح11/343ح6499-ك الرقاق ، ب الرياء والسمعة ) . وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الزهد ، ب من أشرك في عمله غير الله ح2987 ) .
قال الحاكم : أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني : ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا ابن المبارك ، أنبأ معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رجل : يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني ؟ فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } .
( المستدرك2/111-ك الجهاد ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.