التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا} (110)

قوله تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }

قال مسلم : حدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا روح ابن القاسم ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه " .

( الصحيح4/2289ح2985 )-ك الزهد والرقائق ، ب من أشرك في عمله غير الله } .

قال البخاري : حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني سلمة بن كهيل ح . وحدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن سلمة قال سمعت جندبا يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم -ولم أسمع أحدا يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم غيره ، فدنوت منه فسمعته يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم- : " من سمّع سمَّّع الله به ، ومن يُرائي يُرائي الله به " .

( الصحيح11/343ح6499-ك الرقاق ، ب الرياء والسمعة ) . وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الزهد ، ب من أشرك في عمله غير الله ح2987 ) .

قال الحاكم : أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني : ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا ابن المبارك ، أنبأ معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رجل : يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني ؟ فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت { فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } .

( المستدرك2/111-ك الجهاد ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ) .