تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (6)

{ إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم{[12]} أم لم تنذرهم لا يؤمنون } يعني الذين سبق لهم ، في علم الغيب ، أنهم يلقون الله بكفرهم .


[12]:وهي قراءة أهل المدينة، وأبو عمرو، والأعمش، وعبد الله بن إسحاق، واختارها الخليل وسيبويه، وهي لغة قريش، وسعد بن بكر، وعليها قول الشاعر: أيا ظبية الوعساء بين جلاجل *** وبين النقا آنت أم أم سالم وقال الآخر: تظاللت فاستشرفته فعرفته *** فقلت له أنت زيد الأرانب انظر: تفسير القرطبي (1/161).