{ الله يستهزئ بهم } قال محمد : يعني يجازيهم جزاء الاستهزاء .
يحيى : عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجاء بالمستهزئين يوم القيامة ، يفتح لهم باب من أبواب الجنة فيدعون [ ليدخلوا ] فيجيئون ، فإذا بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون ليدخلوا فيجيئون ، فإذا بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون ليدخلوا فيجيئون ، فإذا ل بلغوا الباب أغلق فيرجعون ، ثم يدعون حتى إنهم يدعون فلا يجيئون من اليأس{[17]} " .
{ ويمدهم في طغيانهم يعمهون } قال السدي : يعني يترددون{[18]} .
قال محمد : معنى { يمدهم } يطيل لهم ؛ تقول : مددت فلانا في غيه ومددت له ، فإذا كان في الشر قلت : مددته ، وإذا كان في الخير قلت : أمددته ، و " الطغيان " : العتو والتكبر ، والعمه في كلام العرب : الحيرة والضلال [ يقال ] عمه الرجل في الأمر يعمه عموها ، إذا تاه فيه وتحير ، فهو عمه ، وعامه{[19]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.