تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ} (17)

{ لو أردنا أن نتخذ لهوا } قال الحسن : اللهو ( المرأة ){[1]} بلسان اليمن { لاتخذناه من لدنا } أي : من عندنا { إن كنا فاعلين } أي : وما كنا فاعلين وذلك أن المشركين قالوا : إن الملائكة بنات الله .


[1]:- أخرجه الترمذي 5/183، ح 2950)، وقال: حسن صحيح، النسائي في الكبرى (5/30، 31 ح8084-8085)، الإمام أحمد في مسنده (1/233)، الطبري في تفسيره (1/58، ح75).