ثم قال تعالى : { لو أردنا أن نتخذ لهوا }[ 17 ] .
أي : زوجة وولدا ، لاتخذناه من لدنا } أي : من عندنا . أي مما نخلق . لكنا لا نفعل ذلك ، ولا يصلح لنا فعله .
قال الحسن : اللهو : المرأة{[45818]} . وقاله مجاهد .
وقال قتادة : اللهو بلغة أهل اليمن – المرأة{[45819]} .
وقال ابن عباس : ( لهوا : ولدا ){[45820]} .
وقيل{[45821]} : لهوا : نكاحا .
وقوله : { إن كنا فاعلين . قاله قتادة{[45822]} .
وقيل{[45823]} : إن : للشرط . والتقدير : إن كنا فاعلين ، ولسنا ممن يفعله{[45824]} .
وقال ابن جريج : ( قالوا : مريم صاحبته{[45825]} ، وعيسى ولده . تعالى الله عن ذلك علوا{[45826]} كبيرا . فأنزل الله : { لو أردنا أن نتخذ } الآية{[45827]} .
ومعنى : ( من لدنا ) عند ابن جريج : ( من عندنا{[45828]} من أهل السماء ولم نتخذه من أهل الأرض الذين تلحقهم الآفات والنقص ){[45829]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.