أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : اللهو ، الولد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } الآية . يقول : لو أردت أن أتخذ ولداً لاتخذت من الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : النساء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن ، المرأة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : اللهو بلغة أهل اليمن ، المرأة . وفي قوله : { إن كنا فاعلين } أي ، إن ذلك لا يكون ولا ينبغي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : نساء { لاتخذناه من لدنا } قال : من الحور العين .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : لعباً .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { لاتخذناه من لدنا } قال : من عندنا { إن كنا فاعلين } أي ما كنا فاعلين . يقول : وما خلقنا جنة ولا ناراً ولا موتاً ولا بعثاً ولا حساباً ، وكل شيء في القرآن { إن } فهو إنكار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.