قوله تعالى : { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَتَّخِذَ لَهْواً } فيه ثلاثة تأويلات :
الثاني : أن اللهو النساء ، قاله مجاهد . وقال قتادة : اللهو بلغة أهل اليمن المرأة . قال ابن جريج : لأنهم قالوا : مريم صاحبته وعيسى ولده .
الثالث : أنه اللهو الذي هو داعي الهوى ونازع الشهوة ، كما قال الشاعر :
ويلحينني في اللهو أن لا أحبه *** وللهو داعٍ لبيب غير غافلِ
{ لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنّا } أي من عندنا إن كنا فاعلين . قال ابن جريج : لاتخذنا نساء وولداً من أهل السماء وما اتخذنا من أهل الأرض .
وفي { إِن كُنََّا فَاعِلِينَ } فيه وجهان :
أحدهما : وما كنا فاعلين ، قاله ابن جريج{[1947]} .
الثاني : أنه جاء بمعنى الشرط ، وتقدير الكلام لو كنا لاتخذناه بحيث لا يصل علمه إليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.