محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا} (68)

{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } أي لا يشركون بعبادة ربهم أحدا ، فالدعاء بمعنى العبادة { وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ } أي حرمها بمعنى حرم قتلها . ومنه الوأد وغيره { إِلَّا بِالْحَقِّ } أي المزيل لحرمتها وعصمتها { وَلَا يَزْنُونَ ، وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ } أي ما ذكر من هذه القبائح العظام { يَلْقَ أَثَامًا } أي يجد في الآخرة جزاء إثمه