{ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } تفسير الكلبي : أن رجلا من قريش يقال له : جميل كان حافظا لما سمع ، فقالت قريش : ما يحفظ جميل ما يحفظ بقلب واحد ؛ إن له لقلبين ! فأكذبهم الله في ذلك{[1080]} .
{ وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم } يعني : إذا قال
الرجل لامرأته : أنت عليّ كظهر أمي ، لم تكن مثل أمه في التحريم أبدا ، ولكن عليه كفارة الظهار { وما جعل أدعياءكم أبناءكم } وكان الرجل في الجاهلية يكون ذليلا فيأتي الرجل ذا القوة والشرف فيقول : أنا ابنك ، فيقول : نعم ، فإذا قبله واتخذه ابنا أصبح أعز أهله ؛ وكان زيد بن حارثة منهم . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه يومئذ على ما كان يصنع في الجاهلية ، وكان مولى لرسول الله ؛ فلما جاء الإسلام أمرهم الله أن يلحقوهم بآبائهم ؛ فقال : { وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم } يعني : ادعاءهم هؤلاء ، وقول الرجل لامرأته : أنت عليّ كظهر أمي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.