{ أفنضرب عنكم الذكر } يعني : القرآن { صفحا } تفسير الكلبي يقول : أنذر الذكر من أجلكم ؟ ! { أن كنتم قوما مسرفين( 5 ) } مشركين أي : لا نذره .
قال محمد : تقرأ { أن كنتم } بالفتح وبالكسر ، فمن فتح فالمعنى : لأن كنتم ومن كسر فعلى الاستقبال ؛ المعنى : إن تكونوا مسرفين نضرب عنكم الذكر .
ويقال : ضربت عنه الذكر وأضربت بمعنى واحد إذا أمسكت وقوله :
{ صفحا } أي : إعراضا يقال : صفحت عن فلان أي : أعرضت عنه ، والأصل في ذلك أنك توليه صفحة عنقك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.