تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ} (151)

{ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم } وهذا ما حرم عليكم : { ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } قال محمد : أي وأوصاكم بالوالدين حسنا { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق } أي : مخافة الفاقة { نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش } يعني : الزنا { ما ظهر منها } يعني : الزنا الظاهر { وما بطن } يعني : المخالة في السر { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به } أمركم به .