المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ} (151)

تفسير الألفاظ :

{ أتل } أقرأ { وبالوالدين إحسانا } أي وأحسنوا بهما إحسانا . { من إملاق } أي من فقر . يقال أملق يملق إملاقا أي افتقر . { الفواحش } أي كبائر الذنوب ، جمع فاحشة . يقال فحش الأمر يفحش فحشا أي قبح أشد القبح . { وما بطن } أي وما خفي . يقال بطن الأمر يبطن بطنا خفي .

تفسير المعاني :

قل : هلموا أقرأ عليكم ما حرمه ربكم أن لا تشركوا بالله شيئا وأن تحسنوا للوالدين وأن لا تقتلوا أولادكم من الفقر ولا تقربوا الذنوب الكبائر ما ظهر منها وما خفي ، ولا تقتلوا النفس إلا بالحق كما لو قتلت غيرها .