تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّنَ ٱلنَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ} (45)

{ ويوم يحشرهم } يجمعهم من كل مكان إلى الموقف جميعاً { كأن لم يلبثوا الا ساعة من النهار } ، قيل : لم يلبثوا في الدنيا ، وقيل : لم يلبثوا في قبورهم لهول ما يرون { يتعارفون بينهم } يعرف بعضهم بعضاً كأنهم لم يتفارقوا إلا قليلاً وذلك عند خروجهم من قبورهم ثم ينقطع التعارف بينهم لشدة الأمر عليهم