{ ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقاً حسناً } ، قيل : العبد يريد به الدين ، وسمي عبداً لأنه لعبد ، وقيل : المراد بالعبد : الحي المملوك ، وعليه أكثر المفسرين ، ثم اختلفوا قيل : هو مثل ضربه الله للمؤمنين والكافرين ، فأما الكافر فرزقه الله مالاً فلم يعمل خيراً ولم يقدم طاعة { ومن رزقناه منا رزقاً حسناً } ، فهو المؤمن رزقه الله فيكتسب الخير ويقدم الطاعة ، وقيل : مثل ضربه الله لعبادة الأوثان التي لا تملك شيئاً ، والعدل عن عبادة الله الذي يملك كل شيء ، وأنتم لا تعلمون ، ثم علمتم كيف يضرب الأمثال فقال : مثلكم في إشراككم بالله الأوثان ، مثل ما سواء بين مملوك عاجز عن التصرف من مالك قد رزقه الله مالاً ، { فهو ينفق منه } ، كيف شاء ، فقال تعالى : { وضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.