قوله عز وجل : { ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء } ، فيه وجهان :
أحدهما : أنه لا يملك ما لم يؤذن وإن كان باقياً معه .
الثاني : أن لسيده انتزاعه من يده ، وإن كان مالكاً له . { ومَن رزقناه مِنا رزقاً حسناً } ، يعني : الحُرّ ، وفيه وجهان :
الثاني : تصرفه في الاكتساب على اختياره .
أحدهما : أنه مثل ضربه الله للكافر ؛ لأنه لا خير عنده ، ومن رزقناه منا رزقاً حسناً ، هو : المؤمن ، لما عنده من الخير ، وهذا معنى قول ابن عباس وقتادة .
الثاني : أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه والأوثان ؛ لأنها لا تملك شيئاً ، وإنهم عدلوا عن عبادة الله تعالى الذي يملك كل شيء ، قاله مجاهد{[1743]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.