قوله تعالى : { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله } اي فثم القبلة التي أمر الله بالتوجه اليها فَعُبّر عن القبلة بلفظ الوجه ، وقيل : هناك الله فادعوا كيف شئتم ، وقيل : هناك رضوان الله ، وسبب نزول الآية ان جماعة من اصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اصابهم ظلمه في بعض أسفارهم فصلوا فلما اصبحوا نظروا فاذا هم صلوا الى غير قبلةٍ ، وقيل : نزلت ردّاً على المشبهَة فيما ذهبوا اليه في اعتقادهم ان الله تعالى في جهة دون جهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.