تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ} (115)

قوله تعالى : { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله } اي فثم القبلة التي أمر الله بالتوجه اليها فَعُبّر عن القبلة بلفظ الوجه ، وقيل : هناك الله فادعوا كيف شئتم ، وقيل : هناك رضوان الله ، وسبب نزول الآية ان جماعة من اصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اصابهم ظلمه في بعض أسفارهم فصلوا فلما اصبحوا نظروا فاذا هم صلوا الى غير قبلةٍ ، وقيل : نزلت ردّاً على المشبهَة فيما ذهبوا اليه في اعتقادهم ان الله تعالى في جهة دون جهة .