{ ولله المشرق والمغرب } أي : ناحيتا الأرض أي : له الأرض كلها لا يختص به مكان دون مكان فإن منعتم أن تصلوا في المسجد الحرام والأقصى فقد جعلت لكم الأرض كلها مسجداً { فأينما تولوا } وجوهكم أيّ جهة وهو الصدر في الصلاة { فثم } أي : هناك { وجه الله } أي : قبلته كما قاله مجاهد ، وقال الكلبيّ : فثم الله يعلم ويرى والوجه صلة كقوله تعالى : { كل شيء هالك إلا وجهه } ( القصص ، 88 ) أي : إلا هو { إن الله واسع } أي : غنيّ يعطي من السعة يسع فضله كلّ شيء { عليم } بتدبير خلقه .
ونزل لما قالت اليهود : عزير ابن الله ، وقالت النصارى : المسيح ابن الله ، وقال مشركو العرب : الملائكة بنات الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.