{ ومن أظلم ممن منع مساجد الله } الآية نزلت في بخت نصَّر وأصحابه غَزُوا اليهود ، وخربوا بيت المقدس ، وأعانهم على ذلك النصارى ، وقيل : هم قريش منعوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واصحابه البيت ، واخرجوهم من مكة . { وسعى في خرابها } بانقطاع الذكر وتخريب البنيان وينبغي ان يراد ممن منع العموم كما أراد بمساجد الله ، ولا يراد بأعيانهم من اولئك النصارى او المشركين . { أولئك } المانعون { ما كان لهم أن يدخلوها } اي ما كان ينبغي لهم ان يدخلوا مساجد الله { إلا خائفين } والمعنى ما كان الحق والواجب الا ذلك لولا ظلم الكفرة وغيرهم ، وقيل : ما كان لهم في حكم الله تعالى يعني ان الله تعالى قد حكم وكتب في اللوح انه ينصر المؤمنين ، ويقويهم حتى لا يدخلوها الا خائفين ، وروي ان بيت المقدس لا يدخله أحد من النصارى الا متنكراً مسارقة ، وقال قتادة : لا يوجد نصراني في بيت المقدس الا أُبلغَ اليه في العقوبة ضرباً ، وقيل : نادى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ألا لا يحجنَّ بعد هذا العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.