تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (280)

قوله تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } العسر والاعسار ضيق ذات اليد ، والمناظرة الامهال ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من انظر معسراً او وضع له اظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله " وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أحب ان تجاب دعوته وتكشف كربته فلييسر على المعسر " وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ارفقوا وترافقوا ولييسر بعضكم على بعض " { وأن تصدقوا خير لكم } قيل : تصدقوا برؤوس اموالكم على من اعسر أو بعضها ، وقيل : اراد بالتصدق الانظار { إن كنتم تعلمون } ان ثواب الله خير من اخذها والآية تدل على وجوب انظار المعسر .