المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (280)

تفسير الألفاظ :

{ فنظرة إلى ميسرة } أي فتأخر في مطالبته حتى يحصل له يسر . { وأن تصدقوا } أي وأن تتصدقوا ، والمراد بالصدقة هنا إبراء المعسر مما عليه .

تفسير المعاني :

وإن كان مدينكم في حالة عسر فأخروا مطالبته حتى يحصل له يسر . وإن تجاوزتم عما لكم عنده فهو أحسن لكم إن كنتم تعلمون ما فيه من الذكر الجميل والأجر العظيم .