صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (280)

{ فنَظِرَة }فعليكم تأخيرُه وإمهالُه . والنَّظِرَة : اسم من الإنظار وهو الإمهال . يقال : نظره وانتظره وتنظره ، تأنى عليه وأمهله . وهذا الحكم عامّ في كل دَيْن ، على ما ذهب إليه الجمهور . وفي الحديث الصحيح : ( مَنْ أنظرَ مُعسرا أو وَضَعَ عنه أظلّه الله عزّ وجلّ في ظلّه يومَ لا ظل إلا ظله ) .