{ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ } يعني إن كان المطلوب ذا شدة { فَنَظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ } يقول : أجله أن يتيسر عليه بإدراك ثماره { وَأَن تَصَدَّقُواْ } يقول : لو تصدقتم ولا تأخذونه فهو { خَيْرٌ لَّكُمْ } ويقال : لئن تصدقتم بالتأخير فهو خير لكم { إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } أن الصدقة خير لكم .
قرأ نافع إلى { ميسرة } بضم السين . وقرأ الباقون بالنصب ، وهما لغتان ومعناهما واحد . وقرأ عطاء { فناظرة } بالألف . وقرأ العامة بغير ألف ، ومعناها واحد . وقرأ عاصم وأن تصَدقوا بتخفيف الصاد . وقرأ الباقون بالتشديد ، لأن التاء أدغم في الصاد ، وأصله تتصدقوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.