وبيَّن علامة ذلك فقال سبحانه : { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } وهو سدهما كما حذف المضاف إلى القرية يعني يفتح عنهم السد بسقوط أو هَدم أو كسر ، وقيل : فتحت كما قيل : أهلكنا ، ويأجوج ومأجوج أمّتان وخروجهما من علامات القيامة كخروج الدجال ، ونزول عيسى ، ودابة الأرض ، وطلوع الشمس من المغرب ، وهما قبيلتان من جنس الإِنس ، يقال : الناس عشرة أجزاء تسعة منهم يأجوج ومأجوج وجزء و . . . يخرجون عند أن يفتح السد { وهم من كل حدبٍ ينسلون } وهو كناية عن يأجوج ومأجوج ، وقيل : كناية عن الخلق واستدلت بقوله : { فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون } [ يس : 51 ] وقيل : من حدب مرتفع من الأرض ، وقيل : من القبور ينسلون يخرجون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.