تفسير الأعقم - الأعقم  
{حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتۡ يَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ} (96)

وبيَّن علامة ذلك فقال سبحانه : { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } وهو سدهما كما حذف المضاف إلى القرية يعني يفتح عنهم السد بسقوط أو هَدم أو كسر ، وقيل : فتحت كما قيل : أهلكنا ، ويأجوج ومأجوج أمّتان وخروجهما من علامات القيامة كخروج الدجال ، ونزول عيسى ، ودابة الأرض ، وطلوع الشمس من المغرب ، وهما قبيلتان من جنس الإِنس ، يقال : الناس عشرة أجزاء تسعة منهم يأجوج ومأجوج وجزء و . . . يخرجون عند أن يفتح السد { وهم من كل حدبٍ ينسلون } وهو كناية عن يأجوج ومأجوج ، وقيل : كناية عن الخلق واستدلت بقوله : { فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون } [ يس : 51 ] وقيل : من حدب مرتفع من الأرض ، وقيل : من القبور ينسلون يخرجون