الآية 96 : وقوله تعالى : { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } كأنه ، والله أعلم ، أضاف فتح ذلك السد إلى أنفسهم ، وهم جماعة ، وإلا لست أعرف لتأنيث فتح السد وجها ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وهم من كل حدب ينسلون } قيل : الحدب الشيء المشرف ، وقيل : الحدب كل ما ارتفع من الأرض ، وقيل : الحدب الأكمة . وقيل : { من كل حدب } من كل جهة ومن كل مكان { ينسلون } قيل : يسرعون ، وقيل : يخرجون .
أخبر أنهم { من كل حدب } أي من كل ناحية ومن كل جهة يسرعون ؛ كأنهم لما سد عليهم ذلك السد ، وحيل بينهم وبين ما يتعيشون ، ويرتزقون من هذا العالم ، تفرقوا في تلك الأمكنة لطلب ما يتعيشون به . فإذا بلغهم خبر [ فتح ]{[12813]} السد أتوا من كل جهة وناحية كانوا{[12814]} متفرقين فيها { ينسلون } يسرعون لأنهم [ كانوا ] {[12815]} مذ سد /323-ب/ عليهم السد [ متفرقين في كل ] {[12816]} جهة . فلما{[12817]} فتح خرجوا مسرعين . وهو ما ذكر { وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض } [ الكهف : 99 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.