تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَٰلِمِينَ} (97)

{ واقترب الوعد الحق } يعني الصدق بالله وأنبيائه ووعد القيامة والجزاء فكان كما وعد { فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا } مفتحة ينظرون إلى تلك الأهوال { يا ويلنا } أي يقولون : { قد كنا في غفلة من هذا } أي اشتغلنا بأمر الدنيا وغفلنا عن هذا اليوم { بل كنا ظالمين } بأن عصينا الله تعالى ، فاعترفوا على أنفسهم بالذنب والغفلة .