تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

{ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده } أي يخلقهم ابتداء ثم يعيدهم بعد الفناء { وهو أهون عليه } أي هيّن عليه سهل يسير { وله المثل الأعلى } الوصف الأعلى الذي ليس لغيره مثله مذ عرف به ووصف { في السماوات والأرض } وهو أنه القادر لا يعجز عن شيء من إنشاء وإعادة وغيرهما من المقدروات ، ويدل عليه قوله : { وهو العزيز الحكيم } أي القادر على كل مقدور الحكيم في صنعه ، وعن مجاهد : المثل الأعلى قوله لا إله إلا الله ومعناه أوله الوصف الأعلى الذي هو الوصف بالوحدانية ويعضده قوله : { ضرب لكم مثلاً من أنفسكم }