{ وهو الذي يبدؤوا الخلق ثم يعيده } وهو الذي بدأ الخلق ، يعني خلق آدم ، فبدأ خلقهم ولم يكونوا شيئا ، ثم يعيدهم ، يعني يبعثهم في الآخرة أحياء بعد موتهم كما كانوا { وهو أهون عليه } يقول : البعث أيسر عليه عندكم ، يا معشر الكفار في المثل من الخلق الأول ، حين بدأ خلقهم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظما ، ثم لحما ، فذلك قوله عز وجل :{ وله المثل الأعلى في السماوات والأرض } فإنه تبارك وتعالى رب واحد لا شريك له ، { وهو العزيز } في ملكه ، لقولهم : إن الله عز وجل لا يقدر على البعث { الحكيم } آية في أمره حكم البعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.