المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

تفسير الألفاظ :

{ وله المثل الأعلى } أي الوصف الأرفع ، كالقدرة المطلقة والعلم المطلق إلخ .

تفسير المعاني :

وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ، والإعادة أهون عليه من البدء ، وله الوصف الأرفع إذ لا تقاس صفاته إلى صفاتكم إلا على طريق المجاز تقريبا إلى فهمكم .