صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

{ وهو أهون عليه } أي البعث أسهل عليه تعالى من البدء . والأسهلية على طريق التمثيل والتقريب ؛ بما هو معروف عند الناس من أن إعادة الشيء من مادته الأولى أسهل من ابتدائه ؛ ولله المثل الأعلى ! فلا يقاس على خلقه في ذلك ! فإن كل الممكنات بالنسبة إلى قدرته سواء .