جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا} (134)

{ من كان يريد{[1139]} ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة } فلا يقتصرن قاصر الهمة على السعي للدنيا فقط ، أو معناه فيعطيه ما يريد وليس له في الآخرة من نصيب { وكان الله واسعا بصيرا } فلا يخفى عليه خافية ويجازى بحسب قصده .


[1139]:يعني من كان يريد بعمله عرضا من الدنيا نزلت في مشركي العرب، وذلك أنهم كانوا يقولون: إن الله تعالى خالقهم ولا يقرون بالبعث ليوم القيامة، وكانوا يتوبون إلى الله ليعطيهم من خير الدنيا ويصرف عنهم شرها/12.