( من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا134 ) .
( من كان يريد ثواب الدنيا ) كالمجاهد يجاهد للغنيمة ( فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ) أي : فماله يطلب أخسهما . فليطلبهما ، أو الاشرف منهما . كما قال تعالى : ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق * ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار * أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) {[2359]} . وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه . . . ) الآية{[2360]} . وقال تعالى : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . . . ) الآية{[2361]} . قال بعضهم : عني بالآية مشركو العرب . فانهم كانوا يقرون بالله تعالى خالقهم ، ولا يقرون بالبعث يوم القيامة . وكانوا يتقربون إلى الله تعالى ليعطيهم من خير الدنيا ويصرف عنهم شرها ( وكان الله سميعا بصيرا ) فلا يخفى عليه خافية . ويجازي كلا بحسب قصده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.