{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } اختلفوا في سبب نزولها فعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : وقف رسول الله على مجلس بعض الأنصار وهو على حمار فبال الحمار ، فأمسك عبد الله بن أبي بأنفه وقال : خل سبيل حمارك فقد أذانا نتنه ، فقال عبد الله بن رواحة : والله ان بول حماره لأطيب من مسكك ، وروي : حماره أفضل منك وبول حماره أطيب من مسكك ، وطال الخوض بينهما حتى استبَّا فتجالدوا وجاء قوماهما وهم الأوس والخزرج فتجالدوا بالعصي ، وقيل : بالأيدي والنِعَال ، فرجع اليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأصلح بينهم ونزلت ، وعن مقاتل : قرأها عليهم فاصطلحوا { فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء } البغي الاستطالة والظلم ، وأتى الصلح ، والفيء الرجوع وقد سمي به الظل والغنيمة لأن الظل يرجع بعد نسخ الشمس والغنيمة ما ترجع من أموال الكفار إلى المسلمين ، وقيل : نزلت في رجلين من الأنصار جرت بينهما منازعة ، وقيل : نزلت في حرب الأوس والخزرج في الجاهلية فلما جاء الاسلام أنزل الله هذه الآية وأمر نبيه فأصلح بينهم { فإن فاءت } رجعت { فأصلحوا بينهما بالعدل } بالقسط حتى يكونوا سواء { واقسطوا ان الله يحب المقسّطين } العادلين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.