قوله :{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على حمار لع يقال له : يعفور ، فبال الحمار ، فقال عبد الله بن أبي للنبي : خل للناس مسيل الريح من نتن هذا الحمار ، ثم قال : أف وأمسك بأنفه ، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم قوله ، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله بن أبي رواحة : ألا أراك أمسكت على أنفك من بول حماره ، والله لهو أطيب ريح عرض منك ، فلجا في القول فاجتمع قوم ضرب النعال والأيدي والسعف ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأصلح بينهم ، فأنزل الله تعالى :{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } يعني الأوس والخزرج اقتتلوا . { فأصلحوا بينهما } بكتاب الله عز وجل ، فإن كره بعضهم الصلح .
قال الله :{ فإن بغت إحداهما على الأخرى } ولم ترجع إلى الصلح { فقاتلوا التي تبغي } بالسيف ، يعني التي لم ترجع { حتى تفئ إلى أمر الله } يعني حتى ترجع إلى الصلح الذي أمره { فإن فاءت } يعني فإن رجعت إلى الصلح { فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا } يعني وأعدلوا { إن الله يحب المقسطين } آية يعني الذين يعدلون بين الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.