تفسير الأعقم - الأعقم  
{نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ} (1)

{ ن } ، قيل : هو الحوت الذي عليه الأرضون ، وقيل : هو حرف من حروف الرحمان ، وقيل : النون : الدواة ، وقيل : ن لوح من نور ، وقيل : السورة ، وقيل : قسم أقسم الله به { والقلم } الواو واو القسم قيل : أقسم بالقلم تنبيهاً على عظم شأنه ، لأنه أحد لساني الإِنسان يؤدي عنه ، وقيل : أول ما خلق الله القلم ، يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة ، وقيل : هو قلم من نور طوله ما بين السماء والأرض ، وقيل : أراد بالقلم الخط والكتابة من قوله : { علم بالقلم } ، وقيل : أقسم برب القلم ورب نون { وما يسطرون } قيل : ما سطر في اللوح ، وقيل : ما سطره الحفظة من أعمال العباد ، وقيل : ما يكتب بنو آدم وغيرهم .