قوله : { فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس } ، أي : «أقسم » ، و «لا » زائدة كما تقدم .
«والخُنَّسُ » : جمع خانسٍ ، والخُنوسُ : الانقباضُ ، يقال : خنس بين القوم ، وانْخنسَ .
وفي الحديث : «فانْخَنَسْتُ » ، أي : استخفيت . يقال : خَنَسَ عنه يَخْنسُ - بالضم - خُنُوساً .
والخنسُ : تأخر الأنف عن الشَّفة مع ارتفاع الأرنبة قليلاً .
ويقال : رجلٌ أخنسُ ، وامرأةٌ خنساءُ ، ومنه : الخنساءُ الشاعرةُ .
والخُنَّسُ في القرآن ، قيل : الكواكب السبعة السَّيارة القمران ، وزحل ، والمشتري والمريخ ، والزهرة ، وعطارد ؛ لأنها تخنس في المغيب أو لأنها تختفي نهاراً .
وعن علي رضي الله عنه : هي زُحَل ، والمشتري ، والمريخ ، والزهرة وعطارد{[59487]} .
وفي تخصيصها بالذكر من بين سائر النجوم وجهان :
أحدهما : لأنَّها تستقبل الشمس ، قاله بكر بن عبد الله المزني{[59488]} .
الثاني : تقطع المجرة ، قاله ابن عباس{[59489]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.