تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ} (46)

{ بواحدة } طاعة الله -تعالى- ، أو قول لا إله إلا الله { أن تقوموا } بالحق كقوله { وأن تقوموا لليتامى بالقسط } [ النساء : 127 ] { مثنى وفُرادى } جماعة وفرادى أو منفرداً برأيه ومشاوراً لغيره مأثور ، أو مناظرا لغيره ومفكراً في نفسه .