تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ} (46)

مثنى : اثنين اثنين .

فرادى : واحدا واحدا .

ما بصاحبكم من جنة : ليس صاحبكم مجنونا .

بين يدي عذاب : أمام عذاب .

قل لهم أيها الرسول : إنما أعظُكم بخصلة واحدة هي : أن تقوموا مخلِصين لله بعيدين عن التقاليد والأهواء ، وفكِّروا بجِدٍّ مجتمعين ومتفرقين بأن صاحبكم ليس مجنونا ،

وما هو إلا نذير لكم أمام عذابٍ شديد قادم عليكم .