تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ} (46)

{ قل إنما أعظكم بواحدة } ب ( لا إله إلا الله ) يقوله للمشركين { أن تقوموا لله مثنى وفرادى } أي : واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين { ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة } أي : ما بمحمد من جنون { إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد } . قال محمد : المعنى : ينذركم أنكم إن عصيتم لقيتم عذابا شديدا .