تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ} (46)

{ قل } لكفار مكة { إنما أعظكم بواحدة } بكلمة واحدة كلمة الإخلاص { أن تقوموا لله } الحق { مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة } ألا يتفكر الرجل وحده ومع صاحبه فيعلم ويتفكر في خلق السماوات والأرض وما بينهما أن الله جل وعز خلق هذه الأشياء وحده وأن محمدا لصادق وما به جنون { إن هو } يعني النبي صلى الله عليه وسلم { إلا نذير لكم } مبين ، يعني بينا { بين يدي عذاب شديد } آية في الآخرة .