المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ} (46)

تفسير الألفاظ :

{ مثنى } أي اثنين اثنين . { وفرادى } أي واحدا واحدا . { جنة } أي جنون . { بين يدي } أي أمام .

تفسير المعاني :

قل : إنما أعظكم بخصلة واحدة أن تتفرقوا اثنتين اثنتين وواحدا واحدا ثم تتفكروا في أمر محمد وما جاء به لتعملوا أنه ليس به جنون يحمله على ما يدعوكم إليه . فما هو إلا نذير لكم أمام عذاب شديد قادم عليكم .