{ وإن امرأة } ، واسمها خويلة بنت محمد بن مسلمة { خافت } ، يعني علمت { من بعلها نشوزا } ، يعني زوجها ، { أو إعراضا } عنها لما بها من العلة إلى الأخرى ، نزلت في رافع بن خديج الأنصاري وفي امرأته خويلة بنت محمد بن مسلمة الأنصاري ، وذلك أن رافعا طلقها ثم راجعها وتزوج عليها أشب منها ، وكان يأتي الشابة ما لا يأتي الكبيرة ، يقول : { فلا جناح عليهما } الزوج والمرأة الكبيرة { أن يصلحا بينهما صلحا } أن ترضى المرأة الكبيرة بما له ، على أن يأتي الشابه ما لا يأتي الكبيرة ، يقول : فلا بأس بذلك في القسمة ، فذلك قوله عز وجل : { والصلح خير } من المفارقة ، { وأحضرت الأنفس الشح } ، يعني الحرص على المال ، يعني الكبيرة يرضيها الزوج من بعض ماله ، فتحرص على المال وتدع نصيبها من زوجها ، { وإن تحسنوا } الفعل فلا تفارقها ، { وتتقوا } الميل والجور ، { فإن الله كان بما تعملون خبيرا } في أمرهن من الإحسان والجور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.