{ وإن امرأة خافت } يعني علمت { من بعلها } يعني زوجها { نشوزا } يعني بغضا { أو إعراضا فلا جناح } لا حرج { عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } الآية ، قال بعضهم : هي المرأة تكون عند الرجل فتكبر فلا تلد فيريد أن يتزوج عليها أشب منها ، ويؤثرها على الكبيرة ، فيقول لها ، إن رضيت أن أوثرها عليك وإلا طلقتك ، أو يعطيها من ماله على أن ترضى أن يؤثر عليها الشابة .
وقوله : { وأحضرت الأنفس الشح } أي شحت بنصيبها من زوجها للأخرى ، فلم ترض { وإن تحسنوا } [ الفعل ] { وتتقوا } الميل والجور فيهن { فإن الله كان بما تعملون خبيرا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.