صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (128)

{ نشوزا أو إعراضا }النشوز : أن يتجافى عنها بأن يمنعها نفسه ونفقته ومودته ، ويؤذيها بسب أو ضرب . و الإعراض : أن يقلل محادثتها و مؤانستها ، وهو أخف من النشوز . { وأحضرت الأنفس الشح }أي جبلت على الإفراط في الحرص والبخل ، فكأنه حاضرها لا ينفك عنها أبدا .