{ وَاللّهُ{[2738]} فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ } ، بسط واحد ، وضيق على آخر . { فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ } : في الرزق ، { بِرَادِّي } : بمعطي ، { رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } ، أي : مماليكهم ، { فَهُمْ فِيهِ سَوَاء } : فيستوون في الرزق ، عن ابن عباس رضي الله عنه غيره يقول الله تعالى : " لم يكونوا ليشركوا عبيدهم في أموالهم ونسائهم ، فكيف يشركون عبيدي معي في سلطاني ؟ ! " فهو رد وإنكار على المشركين ، حيث لا يرضون أن يكون حيوانا مثلهم شريكا لهم ، ويقولون مخلوقات الله شركاؤه في ألوهيته ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، { أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ } ، حيث يتخذون معه شركاء ، والباء لتضمين الجحود معنى الكفر ، وقيل : معناه : جعلكم متفاوتين في الرزق ، فرزقكم أفضل مما رزق مماليككم : وهو بشر مثلكم ، فكان ينبغي أن تردوا فضل ما رزقتموه عليهم ، حتى تتساووا في المطعم والملبس ، ثم جعل عدم ردهم إلى المماليك من جملة جحود النعمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.