التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةٞ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةٞ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ} (13)

قوله تعالى{ قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار }

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة : { قد كان لكم آية } ، عبرة وتفكر .

أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{ قد كان لكم آية في فئتين } . قال : محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ومشركي قريش يوم بدر .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قوله : { قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين } ، ذلكم يوم بدر ألف المشركون أو قاربوا ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وبضعة عشر رجلا .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة{ إن في ذلك لعبرة لولي الأبصار }يقول لقد كان لهم في هؤلاء عبرة وتفكر ، أيدهم الله ونصرهم على عدوهم .