قوله تعالى{ زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة . . . }
انظر حديث الشيخين عن أبي هريرة مرفوعا : " : تنكح النساء لأربع : لمالها وجمالها وحسبها ودينها . . . " في تفسير سورة البقرة آية221 .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن طلحة عن ابن عباس قال : القنطار اثنا عشر ألف درهم ، وألف دينار .
قال الطبري : حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ، حدثنا حماد ابن زيد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : القنطار ألف ومئتا أوقية .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة عن الحسن : ان القنطار اثنا عشر ألفا .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال : كنا نحدث ان القنطار ألف رطل من ذهب ، او ثمانون ألفا من الورق .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : القنطار يكون مئة رطل ، وهو ثمانية آلاف مثقال .
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله : { القناطير المقنطرة }قال : القنطار سبعون ألف دينار .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة : { القناطير المقنطرة من الذهب والفضة } ، والمقنطرة المال الكثير بعضه على بعض .
ولعل هذا الخلاف بسبب اختلاف البلدان ، فلكل بلد له مكاييله وأوزانه كالحجاز والشام والكوفة والبصرة ومصر .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : { والخيل المسومة } : يعني المعلمة .
قال الطبري حدثنا ابن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن ، قال حدثنا سفيان ، قال عن حبيب ، عن سعيد بن جبير{ الخيل المسومة }قال : الراعية ، التي ترعى .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله : { والخيل المسومة }قال : المطهمة حسنا .
المطهم : البارع الجمال( القاموس مادة : ط ه م ) .
قال الشيخ الشنقيطي : لم يبين هنا كم يدخل تحت لفظ الأنعام من الأصناف ، ولكنه قد بين في مواضع اخر انها ثمانية أصناف هي : الجمل والناقة والثور والبقرة والكبش والنعجة والتيس والعنز كقوله تعالى{ ومن الأنعام حمولة وفرشا }ثم بين النعام بقوله{ ثمانية أزواج من الضأن اثنين }يعني الكبش والنعجة{ ومن المعز اثنين }يعني التيس والعنز إلى قوله{ ومن الإبل اثنين } يعني الجمل والناقة{ ومن البقر اثنين }يعني : الثور والبقرة ، وهذه الثمانية هي المرادة بقوله{ وانزل لكم من النعام ثمانية أزواج }وهي المشار إليها بقوله{ فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن النعام أزواجا }الآية .
وانظر سورة البقرة آية( 205 ) .
قوله تعالى{ والله عنده حسن المآب }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن السدي : { والله عنده حسن المآب } ، يقول : حسن المنقلب ، وهي الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.