التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا} (21)

قوله تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } .

قال البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن أيوب ، عن نافع : أن بن عمر رضي الله عنهما دخل ابنه عبد الله بن عبد الله وظهره في الدار فقال : إني لا آمن أن يكون العام بين الناس قتال فيصدوك عن البيت ، فلو أقمت . فقال : قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش بينه وبين البيت ، فإن حيل بيني وبينه أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ثم قال : أشهدكم أني قد أوجبت مع عُمرتي حجّا . قال : ثم قدم فطاف لهما طوافا واحدا .

( الصحيح 3/577 ح 1639- ك الحج ، ب طواف القارن ) ، وأخرجه مسلم ( 2/903ح 1639 ، 164 ، 1708 ، 1729 ) .